- قصة سائق سيارة الأجرة مع الجن:
هده القصة التي سأتحدت عنها هي لشخص إسمه أحمد يعمل سائق في سيارة الأجرة , يبدا عمله بعد صلاة الفجر وينتهي عند صلاة المغرب .
اليوم سأتحدت لكم عن قصة حدتت له قبل 5 سنوات ...
في أحد الأيام كان احمد راجع من المسجد بعدا صلاة العشاء ، إتصل به شخص غريب وألق عليه تحيت السلام مع ذكر إسمه وقال ( سامحني على الإزعاج لأنني إتصلت بك في هدا الوقت ,ولكن للأسف يأحمد أنا عندي عمل ضروري قبل الفجر بساعتين وأريد منك أن تقوم بتوصلي)، فرد عليه أحمد قائل لكن أنا لا أعرفك .
يقول أحمد (بدأ دلك الشخص يضحك ضحكات خفيفة )
ثم قال (يأحمد أنت تعمل في سيارة الأجرة وأكيد تتوقع أن أي شخص يأخد رقمك ويتصل بيك تم قال رجاءا إسمعني أن أسكن في الحي الفلاني تعال للمحطة الفلانية عند الساعة الفلانية ستجدني أنتظرك مع أسرتي هناك في المكان المعلوم رجاءا يأخي أحمد لا تتأخر . لأنني أنا وأسرتي معروضين لحفل في المنطقة الفلانية ، ماهو رأيك ياأحمد )، فأجبته قائلا إتفقنا نلتقي غدا إن شاء الله .
يقول أحمد في الحقيقة لم أكن مرتاح أبدا لهدا الشخص ولكن قلت مع نفسي قد يكون خير إن شاء الله .
عندما عاد أحمد إلى المنزل قضى أغراده ثم بعد دلك قام بظبط المنبه بساعتين ونصف قبل الفجر , وخلد لنوم .
في اليوم التاني إستيقد أحمد على رنات المنبه , وبعد قضاء أغراده إنتلق للمكان المعلوم . وعندما وصل إلى المكان وجد رجل عجوز ومعاه إمرأة وولدين ، ألق عليهم تحية السلام لكن لم يرد عليه أحد منهم .بعد دالك فتحو الأبواب ودخلو دون أن يكلمه أحد .
يقول أحمد ( إستغربت كتيرا من تسرفاتهم لكن قلت في نفسي عادي ربما لأنهم مرهقين من النوم والعياء )
فنطلق بهم من طريق مختصر ، وهو في طريقه شم رائحة كريهة في السيارة تشبه رائحة الكبريت ،فقام بتشغيل المكيف , بعد دالك قام برش القليل من معطر الجو على المكيف ، لكن في هده اللحظة بدأت الأسرة تسرخ وتقول( لا لا نحن لا نريد هده الرائحة ، هده الرائحة تتسبب لنا في إختناق ).
يقول(تعجبت لهدا المنظر فقلت في نفسي ربما عندهم حساسية)
بعد دالك قام أحمد بإغلاق المكيف وفتح النوافد حتى إختفت الرائحة وشعر بأن العائلة أصبحت مرتاحة .
يقول أحمد (كل الطريق وأنا قلبي مقبود علية ،والشيئ الدي زادني قلق هو أن الصمت يسيطر عليهم لدرجة أنهم لم ينطقو بكلمة ,إلا الرجل العجوز الدي كان ينعت لي الطريق ).
يقول أحمد عند وصولنا إلى أحد المنعطفات, فجأة قال لي العجوز إنزل من الأسفل لليمين, وأنا إستغربت وقلت له ياعم على فكرة إنت نعسان ولا مالك هده الطريق مليئة مزارع ولا يوجد بها سكان ، فأجاب الرجل قائل أنا أعرف هده الطريق جيدا, أصلا هده هي طريقي رجاء إنزل يأحمد.
يقول أحمد شكيت أن هده ربما عصابة تريد أن تستدرجني , فقلت مع نفسي لايمكن أن يحدت ذلك ,لأن معاهم أطفال توكلت على الله وتحركت بالسيارة لليمين.
وعند لحضات رأيت نور ينبطق من بعيد وكلما إقتربت منه يزداد توهجا وكان في هدا النور أطفال وحريم يرقصون وسط هدا النور.
فجأة سمعت صوت الأسرة وهم يضحكون وكان صوتهم غريب جدا كأنهم كلاب ينبحون . وأنا في هده اللحضة تجمدت من الخوف وعرفت أنني في عالم ثاني ولكن سبحان الله والحمد لله تدكرت آية الكرسي وبدأت أقرأها بصوط خافت وفجأة بدأ الصريخ يعلو من الأسرة, كبحت الفرامل وأنا أقرأ الأية ، وفجأة إختفو من السيارة كأنني جأت لوحدي في الطريق ,وعندما نظرت إلى الحفلة رأيت منظر لايمكن لأي شخص عادي من البشر أن يتحمله رأيت حيوانات يرقصون حول دلك الضوء القوي كانت هده الحيوانات عبارة عن كلاب وقطط وحمير يرقصون وسط دلك الضوء المنبطق وشعرت أن أبواب السيارة إنفتحت لوحدها .
وبقيت أقرأ الأية ,لكن فجأة أدن مؤدن الفجر في هاتفي وختف كل شيئ كانه لم يكن شيئ .
بعد دلك رجعت بالسيارة وأنا متجمد من الخوف.
وعندما وصلت إلى المكان الدي أسكن فيه دهبت إلى المسجد لأداء صلاة الفجر , وحمدت الله كتيرا لأنني نجوت من هده المصيبة ....
إن اعجبتكم القصة لاتنسو مشاركتها مع أصدقائكم .... وللمزيد من القصص والمعلومات المفيدة المرجو زيارتنا على قناة اليوتيب بالظغط هنا
إنتضرونا في المزيد من القصص والسلام عليكم ورحمة الله وبراكته .